يواجه العراق، مهد الحضارات، خطراً متزايداً يهدد كنوزه الأثرية والتاريخية نتيجة لظاهرة التغير المناخي. حيث حذر مسؤولون وباحثون من أن آثار العراق عرضة للتآكل ومخاطر الانهيار، خصوصاً في المدن القديمة جنوب البلاد. الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة، وشح المياه، والتصحر، هي مظاهر مناخية تضرب العراق وتؤدي إلى تدهور سريع في حالة المواقع الأثرية التي تحمل تاريخاً يمتد لآلاف السنين. وقد أطلق المسؤولون العراقيون ناقوس الخطر مطالبين بجهود وطنية ودولية عاجلة لإنقاذ هذه الآثار من الزوال. وفي محاولة للحفاظ على التراث الثقافي، تم الإعلان عن إنشاء مركز دولي للدراسات والتراث في الموصل بالتعاون مع معهد البحوث الأمريكي وجامعة شيكاغو، في خطوة تهدف إلى دعم الأبحاث وحماية الموروث الثقافي في واحدة من أكثر المدن تضرراً من النزاعات.
التغيرات المناخية تهدد آثار بلاد الرافدين... دعوات لإنقاذ المدن القديمة من التآكل والانهيار
تعليقات